منتديات أووووووشة مزيكا عربي 2oooooooosha mazika araby
منتديات أووووووشة مزيكا عربي 2oooooooosha mazika araby
منتديات أووووووشة مزيكا عربي 2oooooooosha mazika araby
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

منتديات أووووووشة مزيكا عربي 2oooooooosha mazika araby

منتدى ثافي ترفيهى .
 
الرئيسيةأحدث الصورالتسجيلدخول

 

 لويس التاسع عشر

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
Admin
Admin



عدد المساهمات : 120
تاريخ التسجيل : 26/07/2010

لويس التاسع عشر Empty
مُساهمةموضوع: لويس التاسع عشر   لويس التاسع عشر Emptyالجمعة يوليو 30, 2010 4:59 am

لويس التاسع يستعد لغزو الشرق

(في ذكرى سقوط دمياط: 21 من صفر 647هـ)



لويس التاسع عشر Pic04



أصيب لويس التاسع ملك فرنسا سنة (642هـ= 1244م) بمرض شديد، ألزمه الفراش، وأقعده عن الحركة، ويئس المحيطون به من شفائه، وانتظروا خبر موته في أي لحظة، غير أنه في إحدى إفاقاته التي كانت تعاوده بين الحين والآخر نذر لأن أنجاه الله من مرضه ليخرجن على رأس حملة صليبية من فرنسا، لغزو الأراضي المقدسة، واسترداد بيت المقدس من المسلمين.

تولى لويس التاسع عرش فرنسا في (7 من ذي الحجة 623 هـ= 29 من نوفمبر 1226م) خلفًا لأبيه الملك لويس الثامن، وكان عمره آنذاك اثني عشر عامًا، فتولت أمه الملكة "بلانش" – ابنة "ألفونس التاسع" ملك قشتالة – أمر ابنها القاصر، والعناية بتربيته وتهذيبه، وكانت الملكة قد عُرفت بتدينها وتفانيها في خدمة الكنيسة والإخلاص لها، فنشّأت ابنها نشأة دينية خالصة، حتى إنها كانت تُذكّره بأن موته أهون عليها من أن تراه يقع في أي معصية تُغضب الله، ومن ثَمّ نشأ على التعصب للمسيحية والكراهية الشديدة لكل ما هو غير دينه؛ الأمر الذي جعله من أشهر الأسماء التي ضمها سجل القديسين في الكنيسة الرومانية الكاثوليكية في العصور الوسطى الأوروبية.

الوفاء بالنذر

لم يكن غريبًا على الملك لويس التاسع، وهو من نشأ هذه النشأة، أن يعلن عن عزمه على الوفاء بنذره، وهو في دَوْر النقاهة من مرضه، ويشرع في التجهيز والإعداد له، ثم لم تلبث أن تلْقَى هذه الخطوة ترحيبًا من البابا "إنوسنت الرابع؛ فيعلن في المؤتمر الكنسي الذي عقده في مدينة ليون في سنة (643هـ= 1245م) تأييده للحملة، واختيار البابوية للملك الفرنسي قائدًا لها، وحض الناس على الاشتراك فيها، واعدًا كل من يجاهد في سبيل الأراضي المقدسة بغفران ذنوبه، ومحو آثامه وخطاياه.

وفي الوقت نفسه عقد الملك لويس مجلسًا عامًّا في باريس في خريف سنة (643هـ= 1245م) حضره كبار رجال مملكته، ورجال الكنيسة، وعدد كبير من أمراء فرنسا ونبلائها.. وفي هذا المؤتمر أخذ العهود والمواثيق على الراغبين في الانخراط في الحملة، وبدأ بنفسه؛ فكان أول من أدرج نفسه في سجل الحرب الصليبية، وتتابع الأمراء في الاقتداء به.

كانت الاستعدادات تجري في فرنسا على قدم وساق لتجهيز الحملة الصليبية على خير وجه؛ فقد سرت الحماسة بين الفرنسيين للسير في ركاب لويس، وتدفق المتطوعون من أنحاء فرنسا، وتزايدت أعدادهم يومًا بعد يوم.. ودبر الملك لويس المال اللازم لتجهيز الحملة وإمدادها بالمؤن والعتاد من الضرائب والتبرعات التي قدمها الأمراء والنبلاء وكبار التجار في أوروبا.

احتاجت الحملة الصليبية إلى أسطول قوي لنقل الجند والعتاد عبر البحر، وكانت البحرية الفرنسية لا تملك من السفن ما يكفي لنقل تلك الحملة، فاضطر لويس التاسع إلى استئجار عدد من السفن من جنوة ومرسيليا لحملته، بعدما رفضت البندقية تزويده بما يحتاج إليه من سفن؛ نظرًا للعلاقات الودية التي كانت تربطها بمصر والشام، وما قد يترتب على ذلك من اضطراب المصالح التجارية البندقية معهما.

واستعد لويس التاسع بتوفير المؤن والذخيرة للحملة بأن أرسل جماعة من رجاله قبل قيام الحملة بعامين إلى قبرص؛ لشراء ما تحتاج إليه الحملة، لتكون جاهزة عند مرورها بالجزيرة التي أعدت المكان الذي تلتقي فيه الجيوش الصليبية الذاهبة إلى غزو الشرق.

رحل الملك لويس التاسع من باريس في (20 من ربيع الآخر 646 هـ= 12 من أغسطس 1248م) بعد أن تأخر سيرها زهاء ثلاث سنوات اُستُغرقت في تجهيزها، وأبحر الفوج الأول من الحملة من ميناء "يجور" جنوبي فرنسا في الخامس والعشرين من الشهر نفسه؛ قاصدًا قبرص، ثم أبحر الفوج الثاني من ميناء "مرسيليا" ليلحق بالفوج الأول في قبرص.

مكثت حملة لويس التاسع في قبرص زهاء ثمانية أشهر منذ أن حلّت بها في (27 من جمادي الأول 646هـ= 17 من سبتمبر 1248م) قبل تحركها، وفي أثناء هذه المدة استقر رأي لويس ومَنْ معه على ضرورة الاستيلاء على مصر، لدورها الحيوي في ضرب الصليبيين في الشام، كما أن الاستيلاء على دمياط يعطيهم فرصة استغلالها للمساومة بالقدس، في حالة إذا ما عرض السلطان "الصالح أيوب" سلطان مصر شروط الهدنة والصلح.

وفي أثناء فترة إقامته استقبل سفارة مغولية أرسلها "جغطاي" أحد إيلجانات المغول، تعرض عليه المساهمة معه في انتزاع بيت المقدس وفلسطين من أيدي المصريين، ورغبته في التحالف معه ضد المسلمين، وقد رحب الملك الفرنسي بهذا العرض، وأرسل مع السفارة المغولية وفدًا فرنسيًا للتفاوض في هذا الشأن، غير أن هذا العرض لم يخرج إلى حيز التنفيذ.

علم الصالح أيوب سلطان مصر بأخبار الحملة الصليبية وهو في بلاد الشام من الإمبراطور الألماني "فريدريك الثاني"، الذي كان على علم تام بكثير من تفاصيل مشروع الحملة، وكانت تربطه بسلطان مصر علاقات طيبة؛ فأرسل رسولاً من قِبَله، تنكَّر في زيّ تاجر ليحذر الملك الصالح.

تحرك الملك الصالح بسرعة على الرغم من مرضه، فغادر دمشق محمولا على الأكتاف في مِحَفَّة، ونزل بأشموم طناح التي تُسمى الآن (أشمون الرمان) بمركز دكرنس التابع لمحافظة الدقهلية بمصر، وذلك في (3 من صفر 647 هـ= 18 من مايو 1249م)، وجعل من هذه البلدة الصغيرة معسكره الرئيسي، ومركز عملياته الحربية.

بدأ السلطان في الاستعداد لمواجهة العدو، فعمل على تحصين المدينة؛ لعلمه أنها كانت هدف الصليبيين في حملاتهم السابقة، وتزويدها بالمؤن والعتاد، وعَهِد إلى طائفة بني كنانة وهم قوم مشهورون بالشجاعة والإقدام بحماية المدينة والدفاع عنها، وأرسل إليها جيشًا بقيادة الأمير فخر الدين يوسف بن الشيخ مقدم العساكر إلى البر الغربي لدمياط حتى يكون في مقابلة الصليبيين عند وصولهم إلى الشاطئ المصري، ليحول دون نزولهم إليه، فعسكر تجاه المدينة، وأصبح النيل بينه وبينها.

سقوط دمياط


لويس التاسع ينال المباركة هو وحملته السابعة

وصلت الحملة الصليبية إلى الشواطئ المصرية في صبيحة يوم الجمعة الموافق (20 من صفر 647 هـ= 4 من يونيو 1249 م)، وألقت مراسيها، ونزلت إلى البر، وعلى رأسها الملك لويس التاسع، وهو يخوض في الماء رافعًا تِرْسه وسيفه فوق رأسه، وذلك في فجر اليوم التالي.

ووقعت مناوشات بين الحملة والمسلمين للحيلولة دون نزول الصليبيين إلى الساحل، لكنهم تمكنوا من النزول، ثم انسحب بعدها الأمير فخر الدين بجيشه، وعَبَر النيل إلى دمياط نفسها، ثم غادر دمياط إلى المعسكر السلطاني بأشموم طناح.

ولما رأى أهالي دمياط انسحاب الحامية العسكرية، زلزل الرعب قلوبهم، ففروا هاربين بنسائهم وأطفالهم وشيوخهم، تاركين بيوتهم ومخازنهم مليئة بالأقوات والمحاصيل، بالإضافة إلى ما تركته الحامية الدمياطية من الأسلحة والمعدات الحربية الثقيلة.

وقد دهش الصليبيون حين رأوا أبواب المدينة مفتوحة وشوارعها خالية من الناس، فخشوا أن يكون في الأمر مكيدة، فتمهلوا في دخول المدينة، حتى أيقنوا خلوها من الناس، فدخلوها بغير قتال.

ثم تتابعت الأحداث بعد ذلك، واشتعل الجهاد في نفوس المسلمين، وانتهى الأمر بهزيمة الحملة هزيمة مروعة. وسبق أن تناولنا ذلك على نحو من التفصيل في اليوم الثالث من المحرم






الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://2oosha.yoo7.com
 
لويس التاسع عشر
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتديات أووووووشة مزيكا عربي 2oooooooosha mazika araby :: المنتديات العامة :: الثقافة العامة-
انتقل الى: